بحيبح :الوحدة اليمنية في خطر وعلي الرئيس تحمل المسئولية التاريخية تجاه ما يحدث قبل فوات الأوان
الإثنين 18 مايو 2009 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
قال الشيخ محمد قاسم بحيبح بان من قام بالهدم لا يمكن ان يقوم بالبناء، محملاً ما يدور في البلاد من أزمات وحركات سياسية خطيرة للدور السلبي الكبير التي قامت به الحكومات المتعاقبة والتي تشكلت بعد حرب العام 94م.
وقال بحيبح – احد مشائخ قبيلة مراد – لـ" مأرب برس " : انه إصلاح الأوضاع لا يمكن الا بالشراك جميع شرائح المجتمع وألوان الطيف السياسي ،لتشارك معاً في الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح الشيخ بحيبح ان في المقدمة إصلاح ما بين أبناء الوطن والسلطة والتي عليها تحمل مسئوليه 80% من الأخطاء، لأنها هي من تملك مقدرات البلاد وثرواته وبيدها الجيش والأمن، فيما يتحمل 20% المتبقية تجار الحروب ، لأنهم وحسب وصفه مرتزقة.
وكشف بحيبح ان حكومات ما بعد حرب صيف 94م وقعت في اخطاء جسمية انعكست على البلاد مما ادي الى تأجج الاحتقانات والتأثير على مسار الوحدة والذي قد يحصل ما لا يحمد عقباه وتتجزءا اليمن إلي دويلات.
وطالب بحيبح رئيس الجمهورية ان يقدم القيادات المسئولة في حكومته والحزب الحاكم إلي القضاء في ما اقترفوه في حق الوطن والمواطنين ونهب المال العام وتخصيص وظائفهم في ما يخدم مصالحهم الشخصية.
وأضاف الشيخ بحيبح : نحذر الحاكم حزبا وقياده بان عليهم مراجعه حساباتهم وإصلاح الأوضاع واخذ المسألة بأعلى درجات الحيطة والحذر، لأنهم يقودوا وطن وأمه وليس قبيلة صغيره،مؤكداً بأنه مع الوحدة وكل القوى الوحدوية.
واتهم بحيبح في حديثة عصابات الفساد في السلطة والحزب الحاكم – المؤتمر الشعبي العام – بأنها هي من افسد التاريخ الذي خطه رئيس الجمهورية وأنهم السبب في ما يحدث من قلاقل .
ودعا كافة شرائح المجتمع الي الوقوف بجانب لجنه التشاور الوطني برئاسة الشيخ/حميد الاحمر وثمن جهوده الوطنية في قياده هذه اللجنة وفي هذه المرحلة الحساسة والخطيرة، ووجهة الدعوة الى رئيس الرئيس صالح للمشاركة في الحوار لجنه التشاور الوطني العليا والاعتراف بالأخطاء التي أوصلت البلاد الي ما نشاهده الان وذلك لمصلحه الوطن العليا ، ولأنه يستطيع ان يوجد الحلول ان أراد.
واستنكر بحيبح بشدة ما تتعرض له الصحف المستقلة والأهلية من مضايقات وإيقاف وهجمة شرسة من قبل وزارة الاعلام فإننا نقف الى جانبهم حيث وهم السلطة الرابعة التي تمثل صوت الشعب والرأي الآخر.