للاسف ان الذين يتشدقون بعدالة القوانيين اليمنية و منابعها الاسلامية
يحرمون اليوم تحريما سياسيا ان يكون للمراة اليمنية ابن يحمل جنسيتها فهي ناقصة في حالة الزواج من اجنبي
اجنبي اي مفهوم ومن اي منابع الشريعة استقى المشرعون هذا القانون الذي حرم على المرأة اليمنية الزواج من غير اليمني
هل اليمني كائن مقدس دمه نقي وبقية المسلمين دماء ملوثة لا يجب ان تصل اجسادهم الى جسد هذه المسكينة وان تعالت وتجبرت و اصرت الا الزواج من من رضت خلقه ودينه حرموها ان يكون ابنها يمنيا وعومل في وطنه معاملة الاجنبي (المقيم)
اين المساواة التي يتشدقون بها
هم يتزوجون من الشرق و الغرب مسلمات ومسيحيات راقصات وبنات ليل و عفيفات وشريفات دون شرط اوقيد ابنائهم يمنانيون بدون نزاع
ماهذا الميزان المعوج ان العقول البرلمانية التي تنادي بذلك للاسف تحتاج الى اعادة التهيئة و تنصيب برنامج العدالة و الدمقراطية و الانفتاح على العالم