[b]شخصيات القصة :
1: الام بيتي
2: الابن جورج
3: اللعبة الغريبة
احداث القصة :
في يوم من الايام كانت هناك عائلة كأي عائلة عادية مكونة من الام بيتي و الابن جورج و كان جورج يبلغ السادسة من العمر و كان كأي طفل عادي و في أحد الايام طلب جورج من امه بأن تشتري له لعبة جديدة فذهبا سويا لمحل الالعاب فدخل جورج المحل و كأنه داخل الى البنك المركزي فبدأت عيونه تلعب بالالعاب الكثيرة و فجاءة و قعت عينه على لعبة رجل يرتدي ثياب المهرج فأعجبته كثيرا و أراد شرائها و لكنه لم يكن يعلم بأن هذه اللعبة هي التي سوف تتسبب بهلاكه هو و عائلته فأخذها الى منزله و ركض نحو غرفته بكل سعادة ليلعب بها فأغلق الباب و جلس على السرير ففتح لعبته و بدأ يتمعن فيها فشعر بشئ غريب يتحرك اسفل السرير فخاف جدا و فجاءة خرج شيئ لونه ابيض فقال جورج: ايتها الغبية لماذا اختبئتي اسفل السرير يا قطتي العزيزة لولي ؟ هيا العبي في مكان اخر فتابع النظر الى لعبته بفرح و فجاء لاحظ ان عيون لعبته تتحرك فقرب عيونه من عيون اللعبة و بالفعل وجدهما تتحرك و بسرعة سمعت الام بيتي صراخ من غرفة ابنها فركضت اليه و فتحت الباب فوجدته يلعب دون حراك فقالت له : لماذا صرخت فقال جورج : انا ؟ انا لم اصرخ لقد كنت ألعب بهدوء فاستغربت الام لأنها كانت متأكدة بأنها سمعت صوتا فقالت لجورج : حسنا انزل لتناول العشاء فنزلت الام و الابن الى العشاء فقال جورج : ماهو عشائنا لليوم يا أمي فردت الام : لحم مقدد مع سلطة الملفوف فجلست الام و ولدها على المائدة فأحست بأن هنالك سواد تحت عيون جورج فسألته: لماذا هنالك سواد تحت عيونك فرد جورج بغضب : انت لم تكفي عن طرح الاسئلة منذ ما دخلت بسرعة لغرفتي منذ قليل ما بك فقالت الام في سرها : بالفعل لماذا انا متوترة فما ذنب ابني لان اصب غضبي عليه و بعد قليل قال جورج : امي لماذا نحن لانأكل اللحم نيئ فردت الام : لان اللحم لا يأكل نيئ فيجب علينا طهوه فقال جورج : حسنا الان انا ذاهب لأطعم لولي بعض اللحم الزائد فقام و احضر اللحم و ذهب ل لولي التي كانت دائما في غرفته فبدأ يشاهدها و هي تأكل فوضع اصبعته في طبق اللحم و اخذ قليلا و تذوقه فوجده سائغا اكثر من اللحم المطبوخ و بكل سعادة و ضع جورج رأٍسه بطبق اللحم النيئ و بدأ بمشاركة القطة طعامها و بعد انتهائه غسل فمه لكي لا تشعر امه بشيئ و فودع امه و ارتدى ملابس النوم و نام حتى الصباح و في الصباح استيقظ باكرا فارتدى ملابسه و نزل لشرب الحليب مع امه و عندما لمست كاس الحليب شفته بصق الحليب الذي تذوقه على الارض فقالت الام : لماذا فعلت ذلك ؟ فرد جورج بقرف : لم أعد اطيق الحليب ان مذاقه مثل مذاق الدواء العفن فقالت الام : حسنا ولكن لا تعتقد بانني سوف اتركك من دون عقاب الان سوف اذهب لأخذ حمام ساخن اما انت اذهب والعب فذهبت الام للحمام فشعر جورج بجوع و تمنى لو طلب من امه قبل ذهابها ان تصنع له شطيرة ففتح البراد و وجد لحم نيئ فتلفت الى كل الجهات فلم يجد أحد فأخرج الطبق و بدأ بتناول اللحم بسعادة و نهم و عندما انتهى و ضع الطبق في البراد و غسل فمه و ذهب ليلعب بلعبته الجديدة فخرجت الام من الحمام و سمعت اصواتا و كلمات غير مفهومة صادرة من غرفة جورج فذهبت الى غرفته لتجده يلعب بألعابه فقالت الام : أنا خرجت من الحمام أتريد مني شيئ مثلا شطيرة او كأس عصير او أي شيئ فرد الابن : لا شكرا لا أريد شيئ فأغلقت الام الباب بتعجب فكيف ولد صغير الا يجوع في الصباح فارتدت ملابسها و اثناء تصفيف شعرها سمعت نفس الاصوات من غرفة ابنها فقالت في سرها : حسنا ليس هناك أي شيئ سيئ يحصل فلماذا الرعب و الخوف لعله يتكلم مع العابه بصورة غريبة هذا كل شيئ و في المساء نزل جورج الى امه و قال : ماهو عشائنا اليوم يا امي فردت الام : الارز مع حساء الفاصولياء و وضعت الام العشاء على الطاولة و بداا بتناول العشاء فلاحظت الام بأن صغيرها لا يستحب هذا الطعام و انه يأكل بقرف بعض الارز فقالت الام : حبيبي جورج هل هناك شيئ تريد اخباري عنه ؟ فرد الابن لا ليس هناك أي شيئ الان انا ذاهب للنوم تصبحين على خير يا أمي فلاحظت الام بأن حتى طريقة مشي جورج اصبحت مختلفة و لاحظت ايضا الام بأن جورج اصبح كثيرا متعلقا بلعبته الجديدة فلا يستطيع مفارقتها ابدا فصعد جورج نحو غرفته و كان جائعا جدا لانه لم يحب ذلك الطعام فتمنى لو ان هناك لحم نيئ على العشاء و فجاءة خرجت القطة و بدأت تداعب قدمه فبدأ يفكر و تذكر أن القطة هي لحم و لكنه لا يصلح للانسان و بدأ لسانه يلهت و بسرعة مسك رقبة القطة و عضها حتى بدأت الدماء بالخروج و ماتت القطة و بدأ بأسنانه بفتح جلد القطة و تناول كل ما فيها من لحم و عروق و عندما انتهى من القطة شعر بسعادة بالغة ووضع القطة في كيس اسفل السرير و مسح الارض بقطعة من ثيابه و وضعها في الغسيل ثم توجه للنوم وفي اليوم التالي في المساء لقد حدث شيئ غريب ل جورج لقد احس بأن شيئ ضخم داخله و يجبره على تناولا اللحم و الدماء و العروق و بينما كانت الام في غرفة الغسيل لتغسل بعض الملابس وجدت قميص لابنها وعليه بقع كبيرة من الدماء فخافت الام كثيرا و أحست بأن هناك شيئ قادم فقالت بصوت مرتعب : هل هو انت يا جورج فأدارت الام رأسها و فجاءة هجم جورج بسكين حادة على رقبة أمه فأختنقت الام و ماتت فشق جورج رأس امه و بطنها و بدأ بأخراج الاحشاء و اللحم و وبدأ بتناول و جبته الشهية و وسط هذا الذعر دق باب المنزل فترك جورج اللحم و توجه لفتح الباب فكانت اخت بيتي ماري هي الطارقة فقال لها : مرحبا خالتي هيا ادخلي امي في المطبخ فتعجبت ماري لمنظر الدماء الموجودة على ثياب جورج و عندما دخلت قرر جورج قتلها و هجم عليها ليخنقها و بسرعة ابعدت ماري جورج و امسكت بالمزهرية و كسرتها على رأٍس جورج و مات فبدأ شيئ لونه اسود بالخروج من جسده الصغير و كأنها حشرا غريبة فبدأت ماري بالبحث عن اختها التي اصبحت وجبة لابنها و عندما دخلت غرفة الغسيل وجدت اختها قد نزع منها دماغها و احشائها فبدأت ماري بالبكاء و فجاءة هجم شيئ صغير لا يتعدى طوله ضعف الكف و لف سلك حديدي حول رقبة ماري و خنقها حتى الموت نعم انها تلك الدمية فوقعت على الارض و خرج منها مسخ مخيف لدرجة مرعبة ( جني ) و بدأ بابتلاع الجثث و صوت طقطقة العظام تملا البيت و عندما انتهى من ذلك
قال بصوت عالي : ما ألذ طعم الانسان مع الدماء هههه لقد استطعت خداع ذلك اغبي الصغير ليقتل كل افراد عائلته لتكون ايضا طعم لي ك فريسة سهلة فأختفى الجني و في يده لعبة المهرج و عاد الى محل الالعاب لينتظر وجبته الانسانية من جديد[/b]