مصدرمسئول يرحب بعودة الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد
الخميس 28 مايو 2009 / أسرار برس
رحب مصدر يمني مسئول بعودة الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد إلى وطنه في أي وقت يشاء، وبأي آراء ومقترحات يقدمها وتصب في خدمة الوطن، نافياً في الوقت نفسه تكليف رئيس الجمهورية للواء علي محسن الأحمر– قائد المنطقة الشمالية الغربية بالسفر إلى الخارج للالتقاء به وإجراء حوار معه. وفيما وصف المصدر مزاعم إيفاد اللواء الأحمر للقاء الأخ علي ناصر بأنها "فبركات إعلامية من بعض المواقع الاليكترونية لا تستند على أي أساس صحيح"، فإنه أكد في تصريح لموقع وزارة الدفاع- سبتمبرنت: أن "الأخ علي ناصر محمد موضع تقدير واحترام وهو مرحب به للعودة إلى وطنه في أي وقت يشاء وتقديم أي مقترحات أو آراء أو أفكار تصب في خدمة الوطن ووحدته واستقراره". وأضاف المصدر الرسمي: "أن أي حوار حول أي قضايا تهم الوطن لا يتم إلا داخل الوطن وليس في خارجه وفي إطار الالتزام بالثوابت الوطنية فالوطن يتسع للجميع ويرحب بكل أبنائه للمشاركة في مسيرة بنائه ونهضته وكل ما يهم حاضره ومستقبله". هذا وكانت مصادر موثوقة لـ"نبأ نيوز" نفت أن يكون الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد على أي علاقة بمشروع الانفصال الذي أعلن عنه مؤخراً علي سالم البيض، مؤكدة أن شعاره هو (التغيير.. لا التشطير)، وكاشفة النقاب عن تجاذبات سياسية بينه وبين أحزاب اللقاء المشترك. وقالت المصادر المقربة من الرئيس علي ناصر: أن علي ناصر محمد سياسي محنك وحذر وهو يدرك قواعد اللعبة السياسية وأصولها، ولديه إلمام بالمشهد السياسي اليمني، ويدرك بأن خيار الانفصال هو خيار يائس ومرفوض يمنياً وإقليمياً ودولياً لاعتبارات وحسابات عديدة.. وأضافت المصادر: أن وجهة نظر علي ناصر- كما عبر للعديد من المقربين منه- أن "الانفصال لا يمثل الخيار الصائب"، مشيرة إلى امتعاضه من المعركة التي تشن ضده شخصياً على خلفية شبهات لدور ما يلعبه هو شخصياً أو أنصاره ومنهم محافظ أبين السابق محمد علي أحمد في دعم أنشطة الحراك الانفصالي، منوهة إلى أن الحراك انطلق من رؤية التصالح والتسامح والتي استندت على طي صفحة أحداث ال13 من يناير 1986م وما نتج عنها من دماء وضحايا..