حددت الولايات المتحدة أربع خطوات يتعين على القاهرة أن تتخذها لإنهاء الأزمة في مصر وطلبت من حليفتها أن تتوقف عن التحرش بالمحتجين وان تلغي على الفور قانون الطوارئ الذي يسمح باعتقال الأشخاص بدون اتهام.
وتبدو إدارة أوباما قلقة من أن حكومة الرئيس حسني مبارك لن تتخذ أي تغييرات ذات مغزى، كما بدا أن الخطوات التي نقلها نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلي نائب الرئيس المصري عمر سليمان تمثل انتقادا قويا لمدير المخابرات السابق الذي يتفاوض مع شخصيات في المعارضة تطالب برحيل فوري لمبارك الذي يحكم البلاد منذ 30 عاما.
وكانت الخطوات الأربع في البيان الأمريكي هي :
- تقييد تصرفات وزارة الداخلية عن طريق إنهاء فوري للاعتقالات والتحرشات والضرب واحتجاز الصحفيين والناشطين السياسيين وناشطي المجتمع المدني والسماح بحرية عقد الاجتماعات وحرية التعبير.
- إلغاء فوري لقانون الطوارئ.
- توسيع المشاركة في الحوار الوطني لتشمل نطاقا عريضا من أعضاء المعارضة.
- دعوة المعارضة كشريك في خارطة طريق توضع بشكل مشترك وجدول زمني للمرحلة الانتقالية.
وقال البيان أن بايدن أكد دعم الولايات المتحدة "لانتقال منظم للسلطة في مصر على أن يكون فوريا وذا مغزى وسلميا وشرعيا" وحث على تحقيق "تقدم فوري لا رجعة عنه يستجيب لتطلعات الشعب المصري."
وقوبل قرار الولايات المتحدة دعم المسعى الانتقالي تحت قيادة سليمان وعدم الدعوة صراحة إلي استقالة مبارك بغضب من الكثيرين من المحتجين.