ترحيل ثلاثة من الطلاب اليمنيين في ماليزيا بتهمة الاتجار بالقات
الجبوبي لــــ" الثورة نت "السفارة قامت باللازم مع الطلاب و باستطاعتهم العودة إلى ماليزيا لإكمال دراساتهم
الإثنين - 30 - أغسطس - 2010 - كوالالمبور /الثورة نت /خاص
"رزق السوء " هذا اقل وصف قاله احد الطلاب اليمنيين المرحلين من ماليزيا بعد ان تم ترحيله واثنان من زملائه على ذمة حيازة والاتجار بالقات من السلطات الماليزية التي منعت مؤخرا تجارة القات على أراضيها واعتبرته نوعا من المخدرات. 11يوما هي الفترة التي قضاها ثلاثة من الطلاب اليمنيين في السجن المركزي الماليزي ودفعوا غرامة ثلاثون الف رنجت ماليزي - ما يزيد عن ماليوني ومائة ألف ريال يمني- على ما اعتبرته السلطات الماليزية انه مخالف للقانون مع انها كانت تسمح بهذا النوع من التجارة في وقت سابق من هذا العام . بدات قضيتهم في شهر ابريل الفائت وكانت المحكمة قد قضت في 16 من هذا الشهر بتغريمهم المبلغ المذكور اعلاه او سجنهم لمدة تسعة اشهر. الملحقية الثقافية بالسفارة اليمنية بماليزيا تدخلت دفعت المبلغ من مستحقات الطلاب , وانهت معاناتهم ورحلوا الى اليمن يوم امس الاول .
وكانت السفارة اليمنية في كوالالمبور في وقت سابق قد حذرت رعاياها من الاتجار بالقات لانها تلقت تحذيرات من السلطات الماليزية بهذا الخصوص وهذا ما يؤكد عليه عبدالله الجبوبي القنصل في سفارة بلادنا في ماليزيا, وقال قد حذرنا الطلاب واليمنيين المقيمين من مغبة المغامرة بتجارة القات, "لكن ما جرى للمرحلين لم يكن بالحسبان لان عملهم كان مرخصا من قبل سلطة الجمارك, وقد شملهم قرار المنع " . وقال الجبوبي في تصريح" للثورة نت "ان سفارته قامت باللازم مع الطلاب الثلاثة وان باستطاعتهم العودة الى مالزيا لاكمال دراساتهم . وهذا ما دعا رئيس اتحاد طلاب اليمن في ماليزيا للاشادة بالجبوبي ومتابعته لقضية الطلاب الثلاثة واستطاعته ان يرتب لهم خروجا طبيعا بما يمكنهم من العودة الى جامعاتهم.
ودعا الطلاب الثلاثة زملائهم الى عدم المغامرة والاتجار بالقات او القيام بما يخالف النظام السائد في ماليزيا والالتزام بالقوانين الماليزية . وكان وزير التعاليم العالي الدكتور صالح باصرة في وقت سابق من هذا العام قد ارسل تعميما للدارسين في ماليزيا الى عدم مخالفة الانظمة الماليزية والالتزام بالقوانين السائدة في البلد.
الغريب في الامر ان بعض الطلاب والمسافرين اليمنيين الى ماليزيا يحملون في حقائبهم القات اما على نفس هيئته المعروفة او مطحونا ومغلفا باكياس القهوة والشاي , ومع ان سلطات مطار صنعاء الدولي المطحون في السوق السوداء في ماليزيا الى الف رنجت – ما يزيد عن سبعون الف ريال يمني- وما زال بعض الطلاب يتاجرون به على الرغم من معرفتهم التامة بخطورة