هناك الكثيرون لايعرفون قرية العكابرالواقعه في منطقة رازح اليمن إلا أن بعضهم عرفها لإرتباط هذه القرية بالأديب والشاعر والكاتب الصحفي المبدع عبدالكريم الرازحي والذي إتخذ اسلوبه المميز بالكتابة الساخره وأشهركتاباتة الملحمة الشعرية موت نشوان ونكبة الراعية وهي باللهجة العامية وأنا أشبهها (بالبالة) التي يعرفها كل مواطن يمني فهي تتكلم عن واقع الحياة اليومية للمواطن اليمني والقصيده تقول:
ياراعية
اليوم يوم الاحزان
يوم البكا..
على فراق "نشوان"
شاعر مُجيد
وعاش فقير بردان
قلبه انفجر
والفجر عاده مابان(1)
والموت حَضَر
بكَّر غًبش (2) بالاكفان
**********
ياراعية
الموت حزتخائن
شلَّ النجوم
وسيب الجعانن(3)
يطحن بيوت
ويقصف المحاجِن(4)
من جزعته
قلبي امتلا حبانن.(5)
**********
ياراعية
هذا الزمان غدار
كل الملاح
غابوا
وفارقوا الدار
زلوا(6) بعيد
وانا حزين محتار
عمري قصر
وعمر حزني أعمار
والحزن لو
يكبر يصير أشجار
لا الفاس يقطع به
ولابمنشار.
**********
ياراعية
"نشوان" كان شاعر
وكان شعره
نجمة المسافر
أينما جِزِع (7)
ضوَّى
وظلًّ سائر
قلبه تِريك(
وجزعته(9) مشاقر
**********
ياراعية
هذي البلاد مغارة
شاعر يموت
والثاني قو بحالة
وكلما طَفا(10)
شاعر
طَفَت منارة
طلعوا لصوص
وطلعوا عمارة.
**********
ياراعية
يابنت ياحمامة
الشعب ثار
وقيم القيامة
على الامام
ودولة الامامة
واليوم صار
يتحمل الدقامة (11)
وصار له
مَضمِد (12)
وله فِدامة(13)
**********
ياراعية
عرق الفساد يعارج(14)
والمفسدين
تكورجوا كوارج(15)
واذي بلاد
مدخل بلا مخارج
باب الامل
مسدود بالمعالج(16)
محسوب مواطن
كل ربح(17) زارج(18)
أما الذي
بعلمه يحاجج
فيحسبوه
من زمرة الخوارج.