وسائل الأسرة لتنمية علاقة سعيدة بالكتب
ان ننشئ لهم مكتبة خاصة يحفطون فيها كتبهم , فتشجع فيهم الفخر بامتلاك الكتب كما تعودهم كيف يحافظون على الكتاب ,وكيف يعاملونه باحترام , ان تحكى للاطفال القصص ونقرأها لهم قراءة جهرية بصوت مسموع واضح معبر ,ان يتحدث الاخوه والاخوات عن القصص والكتب والمجلات .
ان تتاح الفرصة امام الاطفال للمشاركة في هذة الاحاديث شريطة ان تكون كل هذه المناشط القرائية تلقائية وطبيعة وليست مخططة مسبقا للضغط على الاطفال لكي يقرؤوا.
انه يمكن ان نغرس ميولا قرائية جديدة لدى الطفل ,ويمكن ان يتم ذلك عن طريق مجموعة تدريبات تقدم لهم ممثلة في الرسوم والصور ,والاغاني وحكاية القصص المسلية
وكل هذة الوسائل تسهم في تنمية وتهية الاطفال نفسا وذهنيا لحب القراءة,ولاقبال عليها لكي تصبح وسيلتهم لتحقيق التنمية الذاتية في مستقبل حياتهم.
ويحتاج كثير من الاباء لمعرفة الكتب والقصص التي يميل اليها اطفالهم حتى يكونوا عادة القراءة لديهم وقد تبين ان الاطفال يحبون الكتب والقصص التي :
- تحرك الخيال وتنمية وتستخدم الاسلوب القصصي.
- تجلب لهم السرور والمتعة وتستخدم الحوار.
- تتناول الخبرات والتجارب الانسانية .
- تتناول البطولة والشجاعة والامانة الوطنية .
- تجيب على الاسئلة التى تدور عن الطبيعة والحياة .
- تتناول تبسيط العلوم والمخترعات الحديثة.
- تتحدث عن الحيوانات والطيور.
- تحكي احداث الماضي احداث التاريخ .
- تعرض القصص الدينية.
- تذكر المواقف البوليسية والمغامرات.
- لها عنوان يتميز بالبساطة والغرابة .
- لها غلاف ملون ومزود بالصور والرسوم .
- تشتمل على القيم الايجابية المرغوبة .
- تتضمن رسوما و صورا ملونة واضحة ومعبرة ومبهجة.
وتوفير الكتب والقصص التي لها مثل هذة الصفات سواء اشتراها الاباء لاطفالهم او احضروها لهم من المكتبات العامة اعارة – يجعل الاطفال يقبلون على القراءة,ويستغرقون فيها ,اي ان دعوة الاطفال الى القراءة تبدا من المنزل , وان تكون الميل الى القراءة حيث يعطون النموذج والقدوة لابنائهم ,وان السلوك العلمي اقوى تاثير من الدعوة النظرية الى القراءة.