ملتقى أبناء مأرب يتقدم بمبادرة لحل الأزمة الراهنة
طالب الرئيس صالح بالتخلي عن الحكم وتشكيل حكومة وحدة وطنية لا يشارك فيها الإصلاح ولا الاشتراكي
الأحد 17 مايو 2009 الساعة 03 مساءً / مارب برس- خاص
أعلنت قيادة ملتقى أبناء مأرب اليوم عن تقدمها بمبادرة لحل الأزمة الراهنة في اليمن وقدمت إلى اللجنة العليا للتشاور الوطني التي يرأسها الشيخ حميد الأحمر .
وقال ملتقى مأرب في مبادرته التي ينشر موقع مأرب برس نصها أن الأزمة الحادة التي يعيشها اليمن ليست وليدة الساعة بل ولدت ليلة إعلان الوحدة يوم الثاني والعشرين مايو عام 1990م , وأعتبر الملتقى أن يوم التوقيع على وثيقة الوحدة غلب عليها العاطفة ومقولته ما بدا بدينا عليه .
وأضاف الملتقى في مبادرته " أن الطرفان الموقعان على الوحدة كانا في سباق مجهد دون تحديد نقطة الوصول حتى اليوم .
وبعد قرائه سريعة للوضع الراهن تقدم ملتقى مأرب بثلاث خيارات أعتبرها الملتقى طريقا للخروج من الأزمة الراهنة حيث قال " وإمام هذه المعطيات وحفاظا على أمنية العمر ومفخرة اليمن وعنوان القوة والانجاز الوطني العظيم " الوحدة المباركة وتأسيسا على ما سبق فان قيادة ملتقى مأرب ترى أن حل هذه الأزمة يتمثل في الأخذ بأحد الخيارات التالية .
1- العودة إلى وثيقة إعلان الوحدة الموقعة بين الرئيسين علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض .
2- العودة إلى وثيقة العهد والاتفاق الموقعة في الأردن بين جميع القوى السياسية .
3- تخلي الرئيس على عبدالله صالح وحزبه عن الحكم وتشكيل حكومة وحدة وطنية لا يشارك فيها المؤتمر ولا الاشتراكي ولا الإصلاح تشرف على انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة تحت إشراف الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومراقبون دوليون من الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي
مأرب برس تنشر نص مبادرة ملتقى أبناء محافظة مأرب
لحل الأزمة الراهنة .. مقدمة إلى اللجنة العليا للتشاور الوطني
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم وبعـــــــــد ..
إن الأزمة الحادة التي يعيشها اليمن ليست وليدة الساعة فهي ولدت ليلة إعلان الوحدة المباركة يوم الثاني والعشرين مايو عام 1990م حيث غلب على هذا الحدث التاريخي العظيم العاطفة وحكمته قاعدة (ما بدا بدينا عليه ) .
وبدأ الطرفان الموقعان على الوحدة في سباق مجهد دون تحديد نقطة الوصول حتى اليوم .
وأثناء جريانهم الذي لم يجهدهما وحسب بل أجهد معهم الشعب جميعا و مروا بمنعرجات خطيرة تمثلت في حرب 94 وإعلان الانفصال وتم خروج الطرف الذي أعلن الانفصال وحل محلة الطرف الأخر الذي استفرد بكل شيء حتى الممثلين للجنوب في نظام ما بعد الحرب لم تقبل مشاركتهم في السلطة إلا بشرط تخليهم عن انتمائهم الحزبي السابق والحصول على بطاقة الحزب الحاكم فأدار السلطة طرف دون الطرف الأخر فأصبح الطرف غير المشارك يطالب بالمساواة إما أن يبقى مشاركاً في الحكم مثله مثل الطرف الموقع معه على الوحدة وإما أن يخرج الطرفان من الحكم , فأصبحا أمام خيارين لا ثالث لهما تمثلا في :-
الخيار الأول : أن يحكما جميعا أو يخرجا جميعا ويسلما الحكم للشعب ويكفيهما فخرا أنهما حققا للشعب أمنيته التاريخية .
الخيار الثاني : أن يعود كلا منهما إلى ما قبل 22مايو عام 1990م .
وإمام هذه المعطيات وحفاظا على أمنية العمر ومفخرة اليمن وعنوان القوة والانجاز الوطني العظيم ( الوحدة المباركة ) وتأسيسا على ما سبق فان قيادة ملتقى مأرب التاريخي ترى أن حل هذه الأزمة يتمثل في الأخذ بأحد الخيارات التالية .
4- العودة إلى وثيقة إعلان الوحدة الموقعة بين الرئيسين علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض .
5- العودة إلى وثيقة العهد والاتفاق الموقعة في الأردن بين جميع القوى السياسية .
6- تخلي الرئيس على عبدالله صالح وحزبه عن الحكم وتشكيل حكومة وحدة وطنية لا يشارك فيها المؤتمر ولا الاشتراكي ولا الإصلاح تشرف على انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة تحت إشراف الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومراقبون دوليون من الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي
وبالله التوفيق ,,,,,
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم
قيادة ملتقى أبناء مأرب
رئيس الملتقى الشيخ /
علي ناجي الصلاحي