مصدر مسؤول ينفي صحتها: اتهامات دولية لنجل الرئيس ومسؤولين في الاتصالات باستلام رشوة
الاحد, 04.12.2009, 05:03am (GMT)
نفى مصدر حكومي مسؤول صحة ما ورد على لسان وزارة العدل الأمريكية من اتهامات تهدف الإساءة لسمعة اليمن وبعض رموزها الوطنيين وفي مقدمتهم نجل رئيس الجمهورية، العميد الركن احمد علي عبد الله صالح، معتبراً المعلومات التي استندت إليها الوزارة في بيانها الصادر بهذا الشأن معلومات غير صحيحة ومغلوطة.
وقال المصدر في اتصال مع "التغيير نت" نهاية الأسبوع الماضي أن اليمن نفت عبر وزارة الاتصالات هذه الأنباء وأنها ستظهر المزيد من الحقائق الدامغة التي تميط اللثام عن تلك الادعاءات الكاذبة التي وردت على لسان مصادر أميركية، وأنها ستلاحق قضائيا مصدر تلك الشائعات التي هدفت إلى النيل من سمعة اليمن وشعبه وقياداته.
هذا وكانت وسائل إعلام محلية وخارجية قد تناقلت الاسبوع الماضي بيان وزارة العدل الأميركية الذي أكدت فيه أن شركة "لآتين نود" المتخصصة في خدمات الاتصالات أقرت أمام محكمة فدرالية أميركية الثلاثاء قبل الماضي بتورطها في انتهاك قانون محاربة الرشوة وذلك من خلال قيامها خلال الفترة من يوليو 2005 وحتى ابريل 2006 بدفع مبالغ متفرقة تبلغ (1.6) مليون دولار أميركي كرشاوى قدمت بشكل مباشر وغير مباشر عن طريق وسطاء لمسئولين يمنيين بغرض الحصول على أجور عالية للخدمات التي تقدمها الشركة.
وأفادت وسائل الإعلام بأن وثائق المحكمة الفدرالية الأميركية تشير إلى أن شركة لآتين نود قامت بدفع تلك الرشاوى من حسابها في بنك ميامي بولاية فلوريدا وان من ضمن المسؤولين اليمنيين المستفيدين من تلك الرشاوى نجل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي لم تشر إليه بالاسم وإنما بالصفة وكذلك نائب مدير العمليات في المؤسسة العامة للاتصالات المعروفة بـ" تيلي يمن."
الاحد, 04.12.2009, 05:03am (GMT)
نفى مصدر حكومي مسؤول صحة ما ورد على لسان وزارة العدل الأمريكية من اتهامات تهدف الإساءة لسمعة اليمن وبعض رموزها الوطنيين وفي مقدمتهم نجل رئيس الجمهورية، العميد الركن احمد علي عبد الله صالح، معتبراً المعلومات التي استندت إليها الوزارة في بيانها الصادر بهذا الشأن معلومات غير صحيحة ومغلوطة.
وقال المصدر في اتصال مع "التغيير نت" نهاية الأسبوع الماضي أن اليمن نفت عبر وزارة الاتصالات هذه الأنباء وأنها ستظهر المزيد من الحقائق الدامغة التي تميط اللثام عن تلك الادعاءات الكاذبة التي وردت على لسان مصادر أميركية، وأنها ستلاحق قضائيا مصدر تلك الشائعات التي هدفت إلى النيل من سمعة اليمن وشعبه وقياداته.
هذا وكانت وسائل إعلام محلية وخارجية قد تناقلت الاسبوع الماضي بيان وزارة العدل الأميركية الذي أكدت فيه أن شركة "لآتين نود" المتخصصة في خدمات الاتصالات أقرت أمام محكمة فدرالية أميركية الثلاثاء قبل الماضي بتورطها في انتهاك قانون محاربة الرشوة وذلك من خلال قيامها خلال الفترة من يوليو 2005 وحتى ابريل 2006 بدفع مبالغ متفرقة تبلغ (1.6) مليون دولار أميركي كرشاوى قدمت بشكل مباشر وغير مباشر عن طريق وسطاء لمسئولين يمنيين بغرض الحصول على أجور عالية للخدمات التي تقدمها الشركة.
وأفادت وسائل الإعلام بأن وثائق المحكمة الفدرالية الأميركية تشير إلى أن شركة لآتين نود قامت بدفع تلك الرشاوى من حسابها في بنك ميامي بولاية فلوريدا وان من ضمن المسؤولين اليمنيين المستفيدين من تلك الرشاوى نجل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي لم تشر إليه بالاسم وإنما بالصفة وكذلك نائب مدير العمليات في المؤسسة العامة للاتصالات المعروفة بـ" تيلي يمن."