شكا عدد من الأسر اليمنية سرقة خرفان العيد منذ يوم التاسع من ذي الحجة، في ظاهرة تتكرر من عام إلى آخر وأغلبها في ريف اليمن.
وقال لـ«الاقتصادية»مسؤول أمني في محافظة الحديدة غرب اليمن، إنه تقدم ثلاثة أشخاص بينهم امرأة بشكوى سرقة «كباشهم» التي كانوا سيضحون بها في عيد الأضحى، في مديريات باجل، بيت الفقيه، وحيس، بينما سُجلت حادثة واحدة في كل من صنعاء، محافظة لحج، ومحافظة ريمة، أما محافظة إب «اللواء الأخضر» فقد شهدت حادثة كان المتهم فيها «ضبعا» انتهز وجود «الكبش» في المرعى وانقض عليه، وأخرى تم ضبط السارق أمام عدسات «الاقتصادية» وهو سائق دراجة، حيث سجلت الكاميرا بالصدفة تمكُّن صاحب الخروف من ضبط السارق، وإنقاذ الخروف «المختطف» الذي سِيق إلى حيث يُضحّى به.
من جهة أخرى، تزايدت ظاهرة سرقة حقائب النساء والجوالات من قبل سائقي الدراجات النارية في صنعاء، والحديدة والمكلا وتعز ولحج وأبين وشبوة.
وحسب وزارة الداخلية اليمنية، فإنه تم ضبط عدد من سائقي الدراجات النارية المشتبه بهم بالسرقة، بينما تم إلزام الدراجات النارية في المدن الرئيسة بالترقيم، ومصادرة كل من يتم ضبطها. وفي عيد الأضحى الحالي لم يستطع الفقراء شراء كبش العيد وكان البديل الأرانب والأسماك والدجاج، بينما لجأ بعض الموظفين إلى شراء كبش العيد بالتقسيط، على أربعة أشهر بزيادة عن سعره الحقيقي بنسبة 5 في المائة، وامتنع آخرون عن الشراء بهذه الطريقة متأثرين بفتوى لا تجيز الأضحية بالتقسيط، كونها زيادة عن سعرها الحقيقي.