حصريا في اليمن السبت 2008 أحمد غراب صحفي كويتي (علج) كتب التالي:•
18 أكتوبر
البلد الوحيد الذي لا يتكلم الساعة الخامسة عصرا.
• البلد الوحيد الذي يأكل "الجراد".
• البلد الوحيد الذي يطبق قوانين الهندسة الوراثية بحذافيرها.
• البلد الوحيد الذي تعود على السم فأكله مبتسما.
• البلد الوحيد المدمن على الأفعال الماضية: أشاد، أثنى، نوه... الخ.
• البلد الوحيد الذي لا يبتسم مسؤولوه إلا في موسم الانتخابات.
• البلد الوحيد الذي يوجد فيه "شمة" أو "بردقان".
• البلد الوحيد الذي تجد فيه أناسا يتبولون في الشوارع.
• البلد الوحيد الذي يختلف فيه الأطباء حول "الزكام".
• البلد الوحيد الذي يحتوي قاموسه الإداري على "حق القات".
• البلد الوحيد الذي لا تستطيع أن تعيش فيه إلا بواسطة.
• البلد الوحيد الذي يتجول مجانينه في الشوارع.
• البلد الوحيد الذي يترقى لصوصه.
• البلد الوحيد الذي تجد فيه وزارات، كالبقالات ( بيع وشراء).
• البلد الوحيد الذي يستخدم "بف باف" لرش المبدعين والموهوبين.
• البلد الوحيد الذي يفضل العشب على اللحم والفاكهة.
• البلد الوحيد الذي حالته ضنكى، ويستقبل لاجئين.
• البلد الوحيد الذي لا يفرق في المواصفات بين إنشاء مطعم ضفادع، وإنشاء معهد صحي.
• البلد الوحيد الذي مستشفياته لها بابين: باب إلى المسلخ، وآخر إلى المقبرة.
• البلد الوحيد الذي يقفز "تلاميذه" من فوق سور المدرسة.
• البلد الوحيد الذي تتوفر مناهجه الدراسية في أرصفة الشوارع وتنقرض من مخازن المدارس.
• البلد الوحيد الذي تسكنه علامات الاستفهام باستثناء سؤال: "من أين لك هذا"؟
• البلد الوحيد الذي يحاسب المواطن ولا يحاسب المسؤول.
• البلد الوحيد الذي تجد فيه طلابا يدرسون تحت شجرة.
• البلد الوحيد الذي مازال يذيِّل رسائله الإنشائية بعبارة: "ودمتم".
حصريا في اليمن السبت 18 أكتوبر 2008
********************************************************
سالم غصّاب الزمانان-سفير دولة الكويت: يرد على الصحفي ا لعلج غراب ::
الأخ العزيز أحمد غراب، اطلعت على عمودك اليومي المتميز "اتجاه الريح"، في صحيفة "السياسية"، بتاريخ 18/10/2008، والذي حمل عنوان "حصرياً في اليمن". ولاحظت طغيان الانطباع السلبي على ما حصرته في اليمن؛ رغم اشتراك البعض من ذلك في بلدان أخرى. وأود هنا أن أضيف بعض النقاط التي وجدتها –حقًّا– حصريا في اليمن:
• البلد الوحيد الذي يتهافت فيه الجميع، مثقفين وعامة، على معارض الكتب للاستحواذ على أكبر قدر من الكتب، كلٌّ في إطار اهتمامه وبحسب أولوياته وبقدر ما تسمح ميزانيته.
• البلد الوحيد الذي إذا دُعيتَ فيه إلى مائدةِ طعامِ شخصٍ محدود الدخل، تجده يضع أمامك جميع ما في منزله من طعام.
• البلد الوحيد الذي إذا أهديت جارا بعض قطع الشوكولاتة والمكسرات والزبيب، في العيد أو في أي مناسبة أخرى، فإن الإناء يعود إليك ممتلئا بهدايا أكثر من التي خرج بها.
• البلد الوحيد الذي إذا استفسرت أحد أبنائه عن مكان معين، يصر على مرافقتك حتى يوصلك إلى المكان المطلوب، دون أن ينتظر منك جزاء ولا شكوراً.
• البلد الوحيد الذي إذا دخلت فيه مقيلا، فإنك في الغالب لا تعرف الغني من الفقير، والمثقف من محدود الثقافة، بعد أن جمعهم مقيل واحد انتفت فيه كل معايير التمييز الثقافي والاجتماعي، وترى كلاًّ يدلي بدلوه ويناقش، وترى الجميع يذوبون في بوتقة الحديث، دونما تعالٍ من أحد، مهما علا مقامه.
• البلد الوحيد الذي لا يعرف الإنسان فيه معنى كلمة مستحيل؛ فتراه يحاول ويعيد المحاولة حتى يحقق حلمه ويصل إلى مبتغاه.
• البلد الوحيد الذي إذا تجولت في أزقته استنشقت عبق التاريخ وأصالة التقاليد.
حصريا في اليمن.. أيضاً الاحد 19 أكتوبر 2008