طلبت عروسة يمنية من عريسها أن يتخلى عن تعاطي القات وإلغاء مزرعة خاصة به في القرية، حيث يزرع فيها القات ويبيعه، مقابل تنازلها عن المهر، فوافق العريس على شرط عروسته رغم إدمانه على تعاطي القات وبيعه كمصدر دخل يعتمد عليه يومياً والذي يقدّر بمائة ألف ريال يمني يومياً.
والعروسة اليمنية من المقيمات المولودات بالطائف قد غادرت إلى اليمن الشهر الماضي لزيارة أقربائها وتقدم لها ابن عمها الذي يعمل مدرساً في محافظة شبوة ولا يتجاوز راتبه 15 ألف ريال يمني في الشهر ولا تغطي حتى قيمة القات الذي يمضغه يومياً.. والعروسة من المهتمات ببعض المنتجات الزراعية وتربية الأغنام والدواجن فوفقت على الزواج من ابن عمها بعد أن عرض عليها والدها الأمر، إلا أنها اشترطت مقابل موافقتها النهائية على الزوج من عريسها أن يلغي مزرعة القات فوراً ويتوقف عن تعاطيه وتحويل المكان الذي يزرع فيه القات إلى مزرعة لإنتاج الفواكه والخضراوات المتداولة يومياً في الأسواق وتربية الأغنام الضأن والماعز والدجاج وتلقت العروسة دعماً مالياً من والدها وأشقائها ووالد عريسها وأزيلت مزرعة القات بالكامل وتزوجت العروسة وبقيت مع زوجها في اليمن.
ايش رايكم باللي صار؟!!
منقول من جريدة الجزيرة