سجون البلدية .. اهانات يومية للمواطنين

سجون البلدية .. اهانات يومية للمواطنين
12/06/2009 الصحوة نت - ناجي قدام

أكد المواطن حسن الحرازي، صاحب محل دجاج، أنه سجن في سجن المسلخ المركزي بأمانة العاصمة مرات عديدة، ولا يخرج من السجن حتى يدفع مقابل الخروج مبالغ مالية، ومن لم يدفع يتأخر في السجن إلى اليوم الثاني.

وسرد المعاناة اليومية مع موظف التفتيش تتجدد والمتاعب مع كل يوم تطلع فيه الشمس، ادفع أو اطلع السيارة إلى السجن ولن تخرج حتى تدفع من أربعة إلى خمسة آلاف!!

مواطن آخر، صاحب محل جزارة –طلب عدم ذكر اسمه- خوفاً من متاعب يتعرض لها، أقسم أيماناً أن هؤلاء الموظفين أخذوا عليه خروفاً كاملاً وهو معلق ومغطى بالمشمّع ثم ذهبوا به إلى المسلخ وتقاسموه بعد ذلك، أكد أنه سجن مرات عديدة وبطرق مخالفة للقانون، "إحنا عارفين أنه إذا به مخالفة يعطيك إشعار مخالفة، لكن هم يأخذونا إلى السجن لكي ندفع".

يتعرض المواطنون لإهانات واعتداءات من موظفي هذه الجهات خاصة وأن العسكر وهم حراس منشآت يخرجون مع الموظف والذي مهمته التفتيش والإشعار في حال وجود مخالفة، لكن الذي يحدث هو أخذ صاحب المحل والزج به في سجن تابع للمسلخ رغم أنف القانون والقضاء والنيابة، بل يتم سجن أحداث في حال لم يجدوا شخصاً كبيراً.

آخر تقليعات الاعتداءات قبل ثلاثة أيام تم ضرب أحد المواطنين .. هذه الفضيحة "المسلخية" دفعت هذه الجهة إلى الإنكار عن وجود سجن منذ زيارتي للمسلخ مع معرفتي المسبقة بوجد سجن، وأكد ذلك كل من سألته من أصحاب محلات الدجاج واللحوم، وعندما سألت أحد العاملين أين يتم سجن المخالفين قال في غرفة "التوقيف".

يخرج العساكر ووظيفتهم حراسة المنشأة فقط مع الموظفين لزيارة المحلات والتفتيش عليها، ويرفض أصحاب المحلات الاستجابة لهم والصعود إلى السيارة مطالبين بسند مخالفة، لكن الذي يحصل أن العسكري يقوم بإطلاق النار في الهواء لإرهاب هذا المواطن بدون إذن من القضاء أو النيابة أو أية جهة اختصاص، فيصعد المسكين ليعود بالسلامة، وهكذا تتكرر المعاناة كل يوم.

أكد لي الجزارون أن ما يلقونه من هذه الجهات يفوق الصبر ولكنه مصدر الرزق، وينعكس غضبهم ونزقهم على المواطنين في بيع اللحم والعظم، لتعويض ما يتعرضون له من إيذاءات وابتزازات، ويضيف: القانون على رأسي، ولكن القانون لن ينقذك، ما لم تدفع حق ابن هادي لأنه لا يريد الالتزام بالقانون هو يريد فلوس، ويشير إلى أنهم يأخذون اللحم وهو معلق ليتقاسموه فيما بينهم بكل عنجهية!!

وللبلدية فنونها أيضاً:

يمرغ أنف القانون كل يوم بممارسات عنترية ابتزازية تضرب هيبة الدولة والقانون بالصميم، تشاهد عساكر البلدية هكذا يطلق عليهم الناس يتجولون في الحواري والمناطق والأحياء على قلاب ديهاتسو بأسلحته، ما إن يشاهدوا حارساً أو عاملاً في إحدى العمارات حتى يجبروه على الصعود في حال لم يكن الترخيص في جيبه ولا وقت للبحث؟!!

في جولة دار سلم يتكدس أصحاب المهن وتتكوم المعاناة هناك يسردون بطولاتهم مع البلدية، المواطن عبدالجبار محمد، يعول أسرة تنتظره في البلاد وهو هنا للبحث عن لقمة عيش الأسرة يذكر أنه في أحد الأيام ذهب ليحفر قواعد في إحدى العمارات بعد الاتفاق مع صاحب العمل وقبيل الظهر جاءت البلدية فأخذته وظل طوال اليوم على قلاب البلدية يمر مع العساكر للبحث عن المخالفين، فعادوا إلى مقر البلدية التابعة لمحافظة صنعاء بعد الساعة الثانية ظهراً مع عدد كبير من العاملين في العمارات.

ويضيف عبدالجبار: فرحتي بالعمل لم تكتمل وذهب يومي هدر، ولولا أن صاحب العمارة محترم جاء أخرجني لظليت بالسجن إلى اليوم التالي في "سجن البلدية"، ويضيف أنا عامل ليس لي علاقة برخصة أو غيرها هذه مسئولية صاحب العمل، وأنا في حال غيابه ممكن أشعره في حال وجدت مخالفة.

ويضيف: قبل أيام خرجت من إحدى العمارات التي أعمل بها وكانت سيارتي مليئة بالخشب، فأخذتني البلدية ولم تسمح لي إيصال سيارتي المحملة بالخشب فاتصلت بقريبي ليأتي يأخذها.

وأمضيت قرابة أربع ساعات وأنا معهم فوق سيارة البلدية، حتى جاء صاحب العمارة "وحررني" بدفع المبلغ!

والله مره أخدوني بلقوه بدون مايخلوني اقفل المحل حتى وقعدت ساعتين أيش من ساعتين وخرجت بفلوس وبعدين سجلت مكالمه مع احدهم وهو يريد رشوه وقدمتها لمديره والرقابه والتفتيش وكان يوم عليه بس مش مثل يومي عندما حملنا العسكري حمل لداخل السياره وكان جسمه غرلاء أتذكر الموقف تماما

حقوق الانسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان

منظمة حقوق انسان واجب علينا واجب

القققققضاء العادل ,لو كان في قضاء عادل ما كان في ظلم ولتوجهنا كلنا اليه ياأخي , تصدقوا انه لو واحد راح الى القضاء يريد أبسط حق كم يقعد لما يأخده ,انا الان معي قضيه في المحكمه لها سنتيين علشان أخرج مستأجر وسخ من محلنا والى الان ما خرج قد معي شعرتيين بيض في رأسي من بعده ,يلا كيف تشوفوا!!!!

» موقع يقدم خدمة إحصائيات يومية ، تشمل كل العالم من جميع الجوانب